-->
Images Design tool

الكاتبة والفلوجر آية سمير محمد

هذه النهاية

 -مَن أنتِ!؟

-أدهشتني أنا التي كنتُ معكَ بالأمس.

-وماذا كنتِ تفعلين معي!؟ 




-كُنا نحكي ونصمت، نضحك ونبكي

-وكيف هذا التضاد!؟

- الحياة تُعدد ردود الأفعال. 

-وماذا تُريدين الآن!؟

-لا شيء فقط أشتاق إليكَ.

-وماذا بعد الاشتياق!؟

قد يهمك

-حبكَ لي كما أحبك.

-ماذا تقولين!؟

-قولكَ لي أول أمس. 

-وما الذي ذكرته لكِ أول أمس!؟

-قولتُ لي أنكَ تفرح لِسماع صوتي، تشتاق لِحديثي معكَ، تسعد لرؤيتي، تتفتح الأوراق وهو الرزق عند دعوتي لك، وقولت أيضًا إنكَ تُريد إسعادي في أي حين.

-هل توافقين!؟

-علىٰ ماذا!؟ 

-أريد أن أُقابلكِ.

- وكيف بعد كلامكَ لي!؟ 

-أريد أن ألمحك!؟ 

-وبعد ذلك.

-أريد أن أهديكِ شيء.

-وما هذا الشيء؟! بوكية ورد لِحُبنا، هدية لوعودكَ لي، أم ماذا!؟

-لا شيء مِن هذا، أريد أن أهديكِ دعوة. 

-وماذا بِداخلها!؟

-دعوة لِحضُور خُطبتي أيتها الحمقاء.

-وفجأة سكتت مِن الزهول، وروحي انقسمت نصين، نص للحياة والباقي موت، وقال لها عشمان في حضوركِ حفل خُطبتي هل ستأتين؟؟

-نعم. 

"وهذا المُنتشر الآن الحب بدون وعي، ولا قراءة ما يدور بِبال الرجال، ولكن نحن أقوىٰ ما نكون، فيجب أن نعرف كل ما يدور بباله، وبخياله لكي نقابل الحياة بوشوش مُضحكة، وليست باكية أيتها الفتيات أحسني مِن اختيارك لكي تستكملي طريقك إلىٰ الصواب".


بِقلم/صابرين محمد المصري 

تيم-ندوب

كيان- تبلج قلم